واستغرب الوافي، عبر تدوينة له على الفايسبوك، طلب هذا النائب في برلمان يدير بلادا مهددة بالافلاس والعجز، ومهمته إنقاذها والتضحية من أجلها بالغالي والثمين، وهو القادر ماديا على التنازل عن أجره لو أراد والاكتفاء بما يجنيه من التمثيل ومن معمل الخياطة الذي يملكه، حسب قوله.
واعتبر الوافي أنّ الكلام في مثل هذا الموضوع فيه قلة احترام للناخب الذي أعطاه صوته على أمل أن يدافع عنه وينقذه من ظروفه القاسية، فاذا به يمثل عليه عوض أن يمثله ويبجل مصلحته الشخصية قبل مصلحة من صوت له، وذلك "لا يليق بموقعه الذي يتطلب تضحية وتطوع وتجند لخدمة الوطن والمواطن"، حسب تعبيره، متسائلا "إذا كان من انتخبه المواطن يتصرف بكل هذه الأنانية والانتهازية فماذا ننتظر من مواطن خبزه مهدد" ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق