كشف مرافق الشهيد “مبروك السلطاني” أنّ قرابة 20 إرهابي كانوا يتوغلون يوم الجمعة 13 نوفمبر في جبال المغيلة أين كان رفقة الشهيد يرعون الأغنام و قد تمكن لإرهابيون من محاصرتهم طالبين منهما تسليمهم عدد من الماعز، إلا أن الشهيد رفض طلبهم الشيء الذي دفع بالارهابيين إلى الإنقضاض على مبروك ومرافقه..تابع مرافق الشهيد أن مجموعة ارهابية بقيت تحرُس المكان والأغنام كما قامت بذبح 5 رؤوس أغنام، بينما كبلت المجموعة الثانية يدي مبروك ومرافقه وتوغلت بهما حوالي كيلوميترين داخل الجبل..أضاف متأثرا أن الشهيد مبروك لم يحتمل ان يرى أغنامه تذبح الواحدة بعد الأخرى فتوجّه بسلسلة من الشتائم للارهابيين، ناعتا اياهم بالمجرمين وهي الكلمة التي دفعت بالعناصر الإرهابية الى توجيه ضربة له على رأسه أسقطته ارضا،
ختم مرافقه أنالارهابيين طلبوا من مبروك أن يبلغ وصية لأهله فنظر مبروك لمرافقه قائلا بالحرف الواحد ” رد بالكم على أمي وبربي قلها تسامحني.” ليتولى بعدها ارهابي طويل القامة يرتدي لباسا أسودا، وغير مكشوف الوجه باستقبال القبلة والقيام بقطع رأسه ثم وضعه فوق جثته بينما تولى عنصر اخر تصويره.. و أكّد أن عنصرين اخرين قاما بإطلاق النار في الهواء للإحتفال بالعملية، مشيرا إلى أنه انهار ودخل في حالة هيستيريا وصياح فمدّه احد الارهابيين بمادة سائلة بيضاء جعلته يحس بالراحة والهدوء حسب تأكيده.
المصدر : اخبار الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق