الأحد، 31 مايو 2015

سياسات ترويجية جديدة في تونس لجذب السياح بعد هجوم باردو

قال عبد اللطيف حمام، المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، إن تونس لجأت إلى آليات ترويجية جديدة لجذب السياح عقب الهجوم الدموي الذي شهده متحف باردو الوطني بالعاصمة تونس قبل شهرين، والذي أودى بحياة 21 شخصا، غالبيتهم من السياح.

وعلى هامش حفل استقبال نظمه الديوان لوفد بلجيكي يضم عددا من اللإعلاميين وممثلي وكالات الأسفار، قال "حمام" :"بعد صدمة 18 مارس (هجوم باردو) انطلق الديوان بدعم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية في القيام بعديد التحركات في مختلف الاتجاهات، منها تحركات من مسؤولين تونسيين على مختلف الأصعدة للتواصل مع زملائهم والإعلاميين في مختلف الوجهات السياحية لطمأنة الشركاء والحرفاء".
وأضاف شارحا جهود بلاده في التعافي من تأثير هجوم باردو على الحركة السياحية: "حتى تكون الرسالة قوية، ركزنا أكثر على استدعاء مسؤولين عن وكالات الأسفار وإعلاميين ومثقفين بمعدل 3 أو 4 وفود في الاسبوع؛ لنبين لهم أن تونس مثلها مثل باقي البلدان، وأن مسالة الارهاب لا تهمها لوحدها".

ومضى قائلا: "نحن الآن نتبع تمشي (توجه) من خلاله نكون حذرين وندعم السلامة في النزل والمطارات والطرقات حتى نحسس السائح عند قدومه لتونس أنه آمن".

المسؤول اعتبر أن هذه الجهود بدأت تجني ثمارها، لافتا إلى وجود بدايات طيبة في الموسم السياحي خاصة من الأسواق الإنقليزية والفرنسية والألمانية.

وقال: "هناك تفاؤل كبير لمستقبل السياحة في تونس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق