الاثنين، 1 يونيو 2015

بعد الضجّة التي أحدثها تعليقه على حملة "وينو البيترول"، بشير بن حسن يوضّح


زووم - قال الشيخ بشير بن حسن أنّه تعرض لآفة سوء الفهم وتحميل الكلام ما لم يحتمل والطعن في النيات، وذلك على خلفية تعليقه على حملة "وينو البيترول". وأكّد بن حسن، عبر تدوينة له، أنّ غايته من التعليق على الحملة هو دعوة الناس جميعا إلی المُصالحة الصادقة مع الله تعالی و الاعتراف بالذنب والتقصير والتفريط في جنب الله. وأضاف بشير بن حسن أنّه ما سُلِب ويسلب من الثروات والخيرات هو بسبب ذنوبنا أحببنا ذلك أو كرهنا مُستدلاً بقول الرسول صلى الله عله وسلم "وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ"، حيث أكّد لهم أنّهم نقضوا عهد الله وعهد رسوله بترك الدين والوقوع في كثير من المحرمات عمدا وقصدا وتبجحا و تحديا فالنتيجة عقوبة من الله بتسليط العصابات والمافيات على خيراتنا و ثرواتنا. وشدّد الشيخ بشير بن حسن على أنّ القضييّة بالأساس هي مراجعة لنفوسنا ومحاسبتها والتوبة والأنابة الی الله عز وجل ليقوي الله تعالی الحق وأهله علی الباطل وأهله والا فلا داعي للعويل، وذلك وفق تعبيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق