الاثنين، 1 يونيو 2015
وزير التربية لـ«التونسية»: مدارسنا ستتحول إلى حضيرة أشغال في الصيف
وزير التربية لـ«التونسية»: مدارسنا ستتحول إلى حضيرة أشغال في الصيف استكملنا الاستعدادات للباكالوريا سنقتطع أيام الإضراب من الأجور ومقاطعة الامتحانات ستعتبر إضرابا التونسية (تونس) قال ناجي جلول ـ وزير التربية ـ إن إحداث تغيير ملموس في البنية الأساسية للمؤسسات التربوية إلى جانب استكمال الحوار الوطني حول الإصلاح التربوي سيشكلان أهم أولويات الوزارة خلال الصائفة القادمة وتابع في تصريح لـ«التونسية» أثناء عودته إلى العاصمة من قبلي حيث أشرف على منبر حوار جهوي حول الإصلاح التربوي أن الوزارة ستحرص خلال الصائفة على توظيف كل الامكانيات المتاحة لإحداث تغيير يستشعره التلاميذ والمربون في البنية الأساسية للمؤسسات التربوية بمختلف درجاتها، وستسعى الوزارة في هذا الإطار إلى إيجاد الحلول الملائمة لضعف الموارد المالية المخصصة للصيانة بما في ذلك مزيد تفعيل دور المجتمع المدني والقطاع الخاص بالمؤسسات التربوية. استشارة واسعة وأكد وزير التربية من جهة أخرى أن الصائفة القادمة ستشهد تكثيف منابر الحوار حول الإصلاح التربوي بهدف التوصل إلى صياغة إصلاح يكون محل اجماع واسع ويعيد مجد المدرسة التونسية عبر تفعيل دورها في تحصيل المعرفة وتثمين المهارات وغرس قيم المواطنة وضمان التنشئة السليمة والمتوازنة التي تدمج الأجيال الجديدة في عصرها وتجعلها قادرة على التفوق في سائر مجالات المعرفة والإبداع. ولاحظ ناجي جلول أن الوزارة استكملت كل الاستعدادات التقنية والمادية حتى تجرى امتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف وتكون تتويجا لمجهودات التلاميذ والمربين وسائر مكونات الأسرة التربوية على مدار عام كامل . إعفاء من المهام وأعلن من جهة أخرى عن تمسك الوزارة باقتطاع أيام الاضراب الثلاثة التي طالت المدارس الابتدائية من الأجور إلى جانب دراسة مواقف مديري المدارس أثناء الإضراب حالة بحالة، وينتظر في هذا الإطار أن يتم اتخاذ تدابير إدارية تصل إلى الإعفاء من المهام إزاء المديرين الذين أثبتت متابعات الوزارة أنهم لم يلازموا الحياد أثناء إضراب الابتدائي ولا سيما الذين قاموا بغلق المدارس أصلا. وأكد ناجي جلول بخصوص تلويح نقابة الثانوي بمقاطعة الامتحانات أن الوزارة ستحرص على إيجاد الحلول الملائمة للتلاميذ كما ستتعامل مع مقاطعة الامتحانات على أنها إضراب عن العمل. فواد العجرودي المصدر : التونسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق