تعدّدت الروايات بشأن المستقبل السياسي لرئيس الحكومة السابق، المهدي جمعة، بين من يؤكد نيّته تأسيس حزب سياسي ومن يُشدّد على أنه سيعود إلى منصبه السابق في إحدى الشركات البترولية الكبرى.
مصادر قريبة منه أكدت أنّ جمعة لا يستعجل المستقبل كما يقال، وأنّه منكبّ على الإعداد لمشروع وطني شامل يحمل اسم “تونس 2030″، وذلك في إطار لجان تفكير تضمّ عددا من الوجوه المعروفة.
“تونس 2030″ مشروع تُديره مجموعة من وزراء حكومة مهدي جمعة (10 وزراء سابقين تحديدًا) من جهة، ومجموعة من الشباب من جهة أخرى، وسيتناول المسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد. المجموعة المذكورة، برئاسة المهدي جمعة، ستجعل تصوّرها لمشروع “تونس 2030″ مفتوحا على كلّ الخيارات الممكنة، وعلى رأسها تقديمه إلى الهياكل الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق