رفضت عائلة الفتاة التي لقيت مصرعها برصاص دورية عسكرية في جبل سمامة ، تسلم جثة ابنتهم و اكتفوا بإرسال احد اقربائهم على متن شاحنة وضعها في صندوقها الخلفي وعاد بها إلى مسقط رأسها قرب منطقة فوسانة.
و ذكرت صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم ان افراد عائلتها لم يقبلوا ادخال الجثة إلى المنزل أو حضور جنازتها وتمت مواراتها التراب بمشاركة محدودة جدا من بعض الأهالي. و اوضحت الصحيفة ان عائلة الفتاة بررت هذا التصرف بسبب خروج ابنتهم استئذان والديها رغم أن الشاب الذي كانت برفقته ويقبع في العناية المركزة هو خطيبها.
و اعتبرت العائلة ان تواجد ابنتهم ليلا في طريق جبلية بسيارة خطيبها امرا مخلا بالشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق