القصة رواها لنا بكل حرقة وتأثر شديد عبد الوهاب البكاري شقيق الهالكة شريفة البكاري فقال: «تعودت أختي شريفة على زيارة والدتي وكانت تتنقل أسبوعيا تقريبا من منطقة وادي الليل إلى منطقة رواد لتزورها وفي هذه المرة قام ابن أختي بسام بأخذ السيارة وجلب خالته شريفة (الهالكة) من وادي الليل إلى رواد وباتت عند والدتها وفي اليوم الموالي قرر إعادتها إلى منزلها مرفوقة بابنتها أماني وابنها جاسر وفي الطريق اصطحب ابن أختي بسام أختي شريفة إلى محطة باب عليوة ومن هناك انطلق نحو وادي الليل فكان القدر والموت ينتظران أختي».
السرعة الجنونية وعدم احترام الإشارات الضوئية
حسب رواية عبد الوهاب البكاري وشهود العيان الذين شهدوا الحادث من المقهى المقابل فإن الحافلة «الصفراء» كانت تسير بسرعة جنونية والسائق لم يكن في حالة تركيز لانشغاله بالحديث مع راكبة ولم ينتبه لإشارة الضوء الأحمر الذي يجبره على التوقف وترك الأولوية للسيارة القادمة من الجهة الأخرى لكن ذلك لم يحصل وحدث الاصطدام الذي كان عنيفا وأودى بحياة الأم شريفة وتسبب في إصابة خطيرة جدا للبنت أماني ولحسن الحظ نجا السائق بسام والابن الصغير ولم يصابا بأذى لكنهما صدما بما حصل وقد تم نقل الأم إلى مستشفى شارنكول وأما البنت الصغيرة أماني فهي في حالة حرجة جدا بمستشفى الأطفال .ونشير أن سائق الحافلة في حالة إيقاف الآن والأبحاث جارية من طرف أعوان شرطة المرور لتحديد المسؤوليات في هذه الكارثة التي حلت بهذه العائلة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق