قال الأستاذ المحامي عبد العزيز الصيد، ضيف بوليتيكا اليوم الخميس إن قضية الإعلامي سمير الوافي كانت متولدة عن قضية أخرى متعلقة بإعلاميين آخرين، و قدم الاتهام على أنه هنالك "وزراء فاسدين في حكومة الترويكا كانوا يتحصلون على الأموال بابتزاز رجال الأعمال بوساطة من إعلاميين".
واضاف أن النيابة العمومية في وقت من الأوقات "صدقت هذه الرواية"، ولذلك قُدم أكثر من اسم له علاقة مفترضة مع سمير الوافي استغلها ليتحصل على أموال طائلة ليقتسمها مع وزراء في الترويكا آنذاك.
وتحركت حينها النيابة العمومية التي أذنت بجمع ملفات عدد من رجال الأعمال والإعلاميين للتأكد من هذه الشبهة وهو ما لم يثبت.
واعتبر الصيد أن عدم الإفصاح عن هذه التفاصيل في وقتها كان بسبب حساسية القضية نظرا لتورط عدد من الوزراء، وهي معطيات تكشف لأول مرة عبر إذاعة جوهرة.
وأوضح الأستاذ المحامي أن قضية سمير الوافي مازالت متواصلة، أمام دائرة استئنافية جديدة قررت إجراء أبحاث جديدة في الموضوع والقيام بمكافحات واختبارات فنية وإعادة سماع شهود مع إبقاء الوافي في حالة سراح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق