أكد البرتغالي جيسوالدو فيريرا، المدير الفني لنادي الزمالك، أن ما شاهده في سوسة بعد خسارة فريقه أمام النجم الساحلي بخمسة أهداف مقابل هدف كان بمثابة كابوس لم يفق منه حتى الآن.
وأشار فيريرا إلى أن الأمر ظهر وكأنه يشاهد أحد أفلام الرعب في السينما بسبب الضغط الجماهيري الشديد، حيث تم إلقاء بعض المقذوفات من زجاجات وغيرها على الملعب فضلاً عن قنابل الدخان والشماريخ التي تم إشعالها في ملعب صغير الحجم.
وأضاف المدرب البرتغالي أن النتيجة الكبيرة جعلته يشعر بالإحراج، ونفس الأمر بالنسبة للاعبين الذين شعروا بأنهم أحبطوا جماهيرهم وتسببوا لهم في حالة من الإحراج أيضاً، مضيفا أنّه سيعمل خلال الأيّام المتبقية على تصفية الذهن وتقديم مباراة عودة تليق بفريق أحرز لقبي الدوري والكأس في مصر، وقال إن «ذلك دين في رقبتي للجماهير وإدارة النادي، وسنحاول رد كرامتنا داخل الملعب يوم الأحد المقبل»، وإن اللاعبين اتفقوا معه بعد المباراة في غرفة خلع الملابس على خوض لقاء الإياب كحياة أو موت لتحقيق التأهل على الرغم من صعوبة المهمة.
وألمح فيريرا إلى أن كرة القدم علمته أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل، وطالما أن المنافس سجل خمسة أهداف في المباراة، فالزمالك يمكنه الفوز برباعية في الإياب وتحقيق التأهل، ولكنه أكد أن الحكم ساعد النجم للفوز باللقاء بتغاضيه عن احتساب ضربة جزاء شاهدها الجميع لحازم إمام، ومنح الإنذار الثاني لمدافع النجم وضرورة طرده.
وأوضح المدرب البرتغالي أن المنافس الذي شاهده ليس بالمرعب كما يتخيل البعض، ولكن الفوز الكبير يرجع بنسبة 50 بالمائة للجماهير الرهيبة في الملعب الأولمبي بسوسة، والتي تسببت في رهبة اللاعبين، مشيراً إلى أنها المرة الأولى منذ توليه قيادة الفريق قبل خمسة أشهر التي يتلقى فيها الفريق أكثر من هدفين في مباراة واحدة، وحتى دخول هدفين في مرمى الفريق لم يتحقق إلا مرة واحدة فقط، دليلاً على قوة خط الدفاع وأن ما حدث يُعد مباراة عارضة، والفريق لم يكن موفقاً بالشكل الكافي عكس الفريق المنافس الذي لعبت كل الظروف لمصلحته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق