تمكّنت الوحدات الأمنية بالقيروان يومي السبت والأحد الماضيين من كشف خلية إرهابية وصفت أمنيا بالخطيرة تنشط بين ولايتي القصرين ونابل وتخطط لارتكاب أعمال وهجمات إرهابية بولاية نابل.
وقد تم إيقاف متشدد ديني قادم من ولاية القصرين على متن سيارة أجرة على مستوى محطة القيروان متجها إلى ولاية نابل وبالتحديد إلى منارة الحمامات وبحوزته حقيبة بها أزياء نظامية لتشكيلات عسكرية مختلفة وأقنعة وجه ووثائق تتضمّن دروسا في القتال وكيفية صنع المتفجرات.
وبالتحري مع الموقوف اعترف أنّه على صلة بعسكري معزول وشقيقه فقامت وحدات الأمن بمداهمة منزل العسكري ببراكة الساحل أين تم العثور على مواد أولية خطيرة تستعمل في العمليات الإرهابية وأزياء للوحدات الخاصة للجيش الوطني ووثائق خطيرة تتضمن رصدا للدوريات الأمنية من حيث عدد الأعوان والأسلحة والسيارات، إضافة إلى رصد للمخيمات العسكرية ووثائق أخرى تتضمّن معلومات حول كيفية إستعمال الأسلحة ومجموعة من الهواتف الجوالة.
وقد تمت إحالة الخلية (3 أشخاص) إلى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بتونس وماتزال الأبحاث متواصلة مع إمكانية تورط متشددين آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق