واعتبرت الخلفاوي في ميدي شو اليوم الخميس 15 أكتوبر 2015 أن قضية اغتيال بلعيد والبراهمي هي القضيتين المركزيتين في البلاد وأنه يمكن من خلالها معرفة ملابسات العديد من القضايا الإرهابية.
وأكّدت مطالبة هيئة الدفاع بالقيام بإستماعات جديدة والتحقيق في وجود أمن موازي في فرقة حماية الطائرات إضافة إلى الإ ستماع إلى رجل الأعمال شفيق جراية ووالدة سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض، والقيام بتتبع قضائي جديد في حق وزير الداخلية ورئيس الحكومة السابق علي العريض.
وأوضحت أنه تم تقديم شكاية لوزير العدل محمد صالح بن عيسى ضد ما اعتبرته "مماطلة قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب والمكلف بقضية شكري بلعيد"، مضيفة قولها " إنه يقوم بأخطاء ورغم ذلك تم تعيينه بالقطب القضائي مما يعني أنه متمكن"، معتبرة وجود جانب كيدي في القضية، على حد تعبيرها.
وقالت بلعيد "موضوعيا ما قام به قاضي التحقيق يصب في مصلحة الترويكا وتحديدا الحزبين الأقوى فيها وهما حزبي حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية."
وأكّدت أن قاضي التحقيق "ظلّ يوهمنا طيلة 8 أشهر أنه لا علم له بتقريرالإختبار البالستي في حين أنه كان يكذب".
وأوضحت أنها طلبت من وزير العدل التثبت في الأعمال الغير قانونية التي قام بها قاضي التحقيق، مؤكدة أن هدفها هو رفع يده على الملف ومشيرة إلى أن الوزير العدل لم يقم بأي تحرك بخصوص الشكاية المذكورة.
لادخل لي في تعيين شقيقي في خطة معتمد
وفي موضوع آخر قالت بسمة الخلفاوي إنه لم يكن لها أي تدخل في تعيين شقيقها معتمدا بولاية تونس، مشيرة بأنه شغل قبل ذلك خطة معتمد أول بعد الثورة لمدة سنة ونصف بتطاوين قبل أن يتم عزله بعد اغتيال شكري بلعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق