تعليقا على ما يروّج حاليا بخصوص مقترح لمشروع قانون التوبة خاص بالتونسيين المتواجدين في صفوف التنظيمات الإرهابية، قال القيادي بالجبهة الشعبية حمّة الهمامي إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هم من طرح المشروع المذكور. وتابع الهمامي في هذا الصدد "فليتب هو أوّلا قبل أن يتوب الشباب الذين أرسلهم إلى سوريا".
وانتقد القيادي بالجبهة الشعبية في تصريح لميدي شو اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2015 مواقف راشد الغنوشي وتضاربها بخصوص الملف السوري وتحديدا موقفه من بشار الأسد الذي تغيرا جذريا، على حد تعبيره.
وفي موضوع آخر استنكر الهمامي عدم تشريك الجبهة الشعبية في النقاشات حول المؤتمر الوطني للإرهاب معبّرا عن مخاوفه عن افراغه من محتواه من خلال مقترح لتدويله، واستغرب قائلا "الجبهة الشعبية المتضرر الابرز من الإرهاب ورغم ذلك لم يقع تشريكها في الإعداد للمؤتمر.
وعبّر عن تمسّك الجبهة برئاسة شخصية مستقلة لمؤتمر الإرهاب وأن يتم التطرق لوضع الإرهاب في تونس والسبل الكفيلة لمكافحته.
"على الجبهة أن تستعد للحكم "
وفي علاقة بإعلان الوزير لزهر الهعكرمي استقالته من الحكومة قال الهمامي "بدأنا اليوم نسمع ونرى ما كنا نبهنا إليه من قبل" في اشارة إلى ما جاء في نص استقالة العكرمي واعتبر أن الحكومة لم تنجح ويجب أن تحل محلها حكومة سياسية.
وأكّد أن الجبهة الشعبية قامت بدورها كمعارضة حين اعترضت على هذه الحكومة وثبت صواب رأيها، متابعا قوله "وشهد شاهد من أجلها" في إشارة إلى تصريحات القيادي بنداء تونس منذر بلحاج علي.
كما أشار إلى وجود حملات ضد الجبهة من قبل أطراف داخل نداء تونس تسعى لشيطنة الجبهة لتسهيل قيام تحالف مع النهضة.
وقال ضيف ميدي شو إن الحكومة عاجزة وليس لها القدرة على القيام بإصلاحات وأن ما جاء في استقالة العكرمي لا يجب أن يمر مرور الكرام.
وفي سياق متصل يرى الهمامي أن على الجبهة الإستعداد والعمل على الوصول إلى الحكم، مشيرا إلى أنه لم يتم تجربة الجبهة في الحكم بعد فشل التجارب السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق