أكّد لزهر العكرمي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب أنّ ستقالته كانت للأسباب التالية:
أشهر مضت على جلوسه على مكتب فخم قيل له أنّه في غرفة نوم الباي وسيارة مرسيدس فخمة وراتبا وزاريا ولترات من البنزين وحضورا متواترا يوم الأربعاء في المجالس الوزارية الى جانب اقصاء منهجي من كل القرارات وغياب تام للمعلومة ومنعه من اي تصرف حتى صار "يتحرك في مساحة زنزانة سياسيّة انفراديّة يراد منها نزع اي مداقية عنه واحالته الى تقاعد سياسي مبكر مقابل ما ذكر من امتيازات
وأضاف ان القرارات التي تتخذ والتعيينات التي تمضى والتوجهات التي تصاغ تصلهم عبر وسائل الاعلام ثمّ يطلبون منهم الدفاع عنها بتعلّة أن الحكومة يجب ان تكون فريقا متضامنا
وأكّد العكرمي أنّه نبّه الى ملفات بعينها والى اشخاص متورطين لا تستحق فقط الطرد بل المحاسبة الفورية والسجن "فوجد نفسه كمن يصيح في الربع الخالي أو من يجذف في بحيرة لا ماء فيها في حكومة قيل أنّ أيديها مرتعشة وأنا أقول أن لا أيادي لها أصلا لترتعش"
نص الاستقالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق