الخميس، 15 أكتوبر 2015
كتيبة عقبة بن نافع ورقصة الديك المذبوح…
نورالدين المباركي:
بقطع النظر عن الإصابات في صفوف قوات الجيش الوطني في الاشتباكات التي جرت مع كتيبة عقبة بن نافع في جبل سمامة ، فإن ما حصل يؤكد أن هذه المجموعة أصبحت تعيش حالة عزلة حقيقية وأصبحت محاصرة ومكشوفة.
المؤشرات على ذلك ، سرعة كشف مخابئها بعد خطفها لأحد الرعاة فجر اليوم ، الامر لم يتجاوز بضع ساعات من التمشيط من طرف الجيش الوطني حتى تم تحديد المكان و الاشتباك مع المجموعة ،وهذا لم يحصل سابقا ، فقد تعودت تنفيذ عملياتها ثم تنسحب ، ورغم عمليات التمشيط فإنها تتمكن من الاختباء.
المؤشر الثاني إعلانها ان تحولا في عملياتها سيبرز خلال الأيام المقبلة من خلال التركيز على من وصفتهم بالجواسيس الذين يمدون العون للطواغيت، مما يعني ان ” الحاضنة” التي كانت تتحرك فيها انحسرت ، وأنها أصبحت محاصرة أمنيا وعسكريا وأيضاً من طرف المواطنين.
في كل معركة ثمة خسائر ، لكن المهم من يكسب الحرب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق