ووجه الجوادي نداء لرئاسة الحكومة للتدخل السريع لنزع فتيل الأزمة، ومحاسبة وزير الشؤون الدينية.
كما طالب الإمام المعزول من جامع سيدي اللخمي الحكومة بالتدخل والانحياز لإرادة المصليين، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة القيام بثورة قانونية تشريعية لإدارة الشأن الديني، وإنشاء مجلس إسلامي أعلى مستقل لتنظيم الشأن الديني.
من جهة أخرى استنكر أمين عام المنظمة التونسية للشغل لسعد عبيد صمت الحكومة تجاه ما اعتبره تجاوزات الوزارة، قائلا إن التحركات القادمة أمام مقر رئاسة الحكومة.
ودعا عبيد كافة مكونات المجتمع المدني للوقوف صفا واحدا لمواجهة القرارات التي تمس من الحريات الخاصة والعامة وفق ما نقلته مبعوثة إي أف أم إلى الندوة الصحفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق