أكّد أمين عام حركة النهضة علي العريّض أنّ ما قاله رئيس أركان القوات المسلحة سابقا الجنرال رشيد عمار حول طلب بعض شخصيات النظام السابق ليلة 14 جانفي 2011 تسليم السلطة للجيش لمنع النهضة من الوصول للسلطة، سيقع التثبّت منه من خلال التحقيق والكشف الدقيق وتوثيقه خدمة للأجيال القادمة وحتى لا يقى جزء ممّا عاشته تونس غامضا.
وقال خلال ندوة صحفيّة اليوم 18 نوفمبر 2015 إنّ جزء من تاريخ تونس مازال غامضا ويجب التدقيق في بعض المعطيات، معتبرا أنّ التاريخ ليس ملكا لبعض الأشخاص وعلى المؤرّخين والمختصّين أن يتكفلوا بذلك.
وفي سياق آخر، استغرب العريّض من طريقة تعاطي المجتمع التونسي والأحزاب مع التهديدات الإرهابيّة التي اعتبرها طريقة منحلّة لا تتماشي وحجم هذا التهديد مقابل الاهتمام بالتجاذبات الحزبيّة بين أطراف.
كما تطرّق الأمين العام للنهضة إلى ما يحدث في جامع اللخمي بولاية صفاقس، نافيا انتماء الإمام المعزول بالجامع المذكور رضا الجوادي للحركة أو دفاع قياداتها عنه، داعيا إلى إيجاد حلّ لعودة صلاة الجمعة بالجامع وسط احترام القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق