نشرت كتيبة عقبة نافع الإرهابية مساء امس الأربعاء فيديو بعنوان"إن الله لايحب الخائنين" أظهر عملية التحقيق مع الراعيين الذان تمت تصفيتهما بعد اتهامهما بالجوسسة والتعاون مع الأمن.
ويدعى الأول سامي العياري ويبلغ من العمر 34 سنة وهو أصيل منطقة الحزيم بولاية الكاف أما الثاني وهو الراعي نجيب القاسمي البالغ من العمر 37 سنة وهو أصيل منطقة سيدي حراث بولاية القصرين.
وقد تضمن الفيديو ماوصفوه بإعترافات "الجاسوسين" الذان جندهما "الطاغوت" وقرار اقامة الحد عليهما.
فبعد تضييق الخناق على كتيبة عقبة بن نافع أمنيا وبعد النجاحات الأمنية الاخيرة التي أحبطت مخططات ارهابية كان الإرهابيون يخططون لتنفيذها في مواقع حساسة من البلاد واخرها في سوسة لجأت كتيبة عقبة بن نافع لأساليب الحرب النفسية من خلال نشر فيديو كانت تتوقع أنه سيهز من معنويات التونسيين ويبعث في نفوسهم الرعب والخوف.
هذا الفيديو الذي صور الإرهابيون كل ماجاء فيه من اعترافات الشهيدين تحت طائلة التهديد والترهيب كانت تملكه هذه الجماعة الإرهابية منذ أكثر من شهر تاريخ إعدامهما ولكنها لم تنشره إلا اليوم لأنها بدأت تشعر بالضيق والوهن خاصة بعد كشف خيوط عدد من مخططاتها وإحباطها وكي يثبتون "لعوام الناس " حسب تعبيرهم أنهم مازالوا على قيد الوجود استنجدوا بكل ما لديهم وهي صور تحصلوا عليها بإستغلالهم لضعف الناس أمام قوة سلاحهم الغادر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق