قال حسونة الناصفي أحد نواب المجموعة 32 المستقيلة من كتلة نداء تونس في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015، إنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لم يقدم أي مقترحات أو مبادرات خلال اللقاء الذي جمعهم به اليوم.
وأوضح أنّ النواب عرضوا وجهة نظرهم على رئيس الجمهورية وتحدّثوا عن الظروف والملابسات التي عاشها الحزب مؤخّرا والتي دفعتهم الى الاستقالة من الكتلة البرلمانية.
وأضاف أنّ السبسي أكّد خلال اللقاء عن وقوفه على نفس المسافة من كل الأطراف وشدّد على أنّه لا ينحاز لأي شق، حسب قوله.
واعتبر أنّ اجتماع الهيئة التأسيسية غدا قد يغير كل المعطيات متابعا '' نحن ضد اجتماعها أصلا لانّها لن تخرج بحلول بل ستزيد في تأزيم الوضع وفي حال اجتماعها سنعتبر ذلك تصعيدا''.
واكد الناصفي أنّهم منفتحون على الحوار وأنّهم يرفضون أي تصعيد سيزيد من حدة الخلاف، على غرار ما جدّ اليوم حيث قامت الكتلة باعادة توزيع المهام داخل اللجان البرلمانية في غيابهم. وقال إنّهم ملتزمون بأي قرار سيتخذه المكتب التنفيذي الهيكل الشرعي الوحيد داخل الحزب، على حد تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق