الجمعة، 22 أبريل 2016

سمير الوافي يهاجم الأستاذة الجامعية نايلة السليني


هاجم الإعلامي سمير الوافي مساء اليوم الخميس ،الأستاذة الجامعية نايلة السليني على خلفية موقفها الرافض لتدريس القران الكريم في المدارس ،واصفا غياها بالمريضة ومن الفئة الشاذة عن المجتمع التونسي بأصالته.


وقال سمير الوافي كان لها صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ” أجيال حفظت القرآن وتربت في بيوت تقدسه مع نفوس تطمئن به…نهدي المصاحف الصغيرة الانيقة لمن نحب…ونضعها في سياراتنا وبيوتنا ومكاتبنا…فنشعر بالأمان والاطمئنان وراحة البال…كل ذلك لم يصنع منا إرهابيين ولم نتحول إلى وحوش دموية…


تربيت في بيت جدي الذي كان مؤدب وشيخ دين رحمه الله…كانت المصاحف في كل ركن والقرآن في كل قلب…وكانت الكتاتيب مزدحمة…لم ينتج ذلك جيلا إرهابيا ولم نجد في القرآن ما يحولنا إلى إرهابيين…كل اجيال معلمينا واساتذتنا وابائنا مرت بالكتاتيب القرآنية وعرفت عصا المؤدب لتحفيظ القرآن…ثم كبروا وتعلموا وتخرجوا وساهموا في بناء تونس…ولم يلغم القرآن عقولهم ولم يسمم قلوبهم…

بل لا يزال مجرد دعاء بسيط بصوت الوالدة وهي تصلي وتبتهل…يجعل قلبي يخشع ومزاجي يتحسن ونفسي تطمئن مثل كثيرين…


الدكتورة المريضة نايلة السليني لا تمثل سوى الجالية التونسية في تونس…وهي فئة شاذة محسوبة على هذا الشعب لكن لا تجمعها به سوى الجنسية…فهي حاقدة على هويته وناقمة على اصالته ومتحاملة على عقيدته…وترى أن لا بديل لنا عن داعش سوى فاحش…ولا سلاح لمقاومتها سوى الانحطاط…



سمير الوافي يهاجم الأستاذة الجامعية نايلة السليني أخبار وطنية

هناك تعليق واحد:

  1. د. كرار علي29‏/4‏/2016، 1:18 م

    افكار السيدة ليست بدعة كانت هي رائدتها فقد سبقتها الكثيرات وهن مختارات من الفئات الاكاديمية وصاحبات شهادات عليا ، والامر مرتبط بمن غذى الفكر الداعشي والقاعدي وغيرها من الافكار المسيئة للاسلام و المسلمين وهي ذاتها من تغذي افكار هذه السيدة وشبيهاتها لتكون الواجهة المضادة والبديل المقبول للشعوب المسلمة الرافضة للافكار الداعشية والتكفيرية والدموية التي لصقت بالاسلام و المسلمين ظلما وعدوانا ، اذا المغذي واحد والهدف واضح وهو سلخ الامة عن القران وتعاليمه الربانية ، ونذكر السيدة ( بان الثوب اذا تدنست اردانه فالذنب ذنب المرتدي ) وليس ذنب الثوب

    ردحذف