أصبحت التونسية عزيزة السّايح “أول أم في العالم” يرسل إليها تنظيم “داعش” الإرهابي شهادة وفاة ابنها الذي التحق بالتنظيم في سوريا، و”فيديو” لجنازته بعد مقتله في حادث سير، كما قالت الام في مقابلة مع “الشارع المغاربي” التي حصلت على نسخة من شهادة الوفاة وفيديو الجنازة.
شاركت عزيزة (50 عاما) يومي 14 و15 نوفمبر الحالي في مؤتمر نظمه بتونس الائتلاف العالمي “عائلات ضد الإرهاب والتطرف” (FATE) الذي يضم جمعيات غير حكومية من عدة دول، تعمل على “مكافحة التطرف قبل أن يصبح إرهابا”.
وقالت عزيزة “عندي ثلاث بنات وولد واحد اسمه سامي، مات وعمره 20 عاما في حادث سير يوم 9 مارس 2015 في منطقة الشدّادي (سوريا) وقد أرسل إليّ التنظيم الإرهابي (مؤخرا) شهادة وفاته وفيديو لعملية دفنه عبر الانترنت. قد أكون أول أم في العالم تحصل على شهادة وفاة ابنها وفيديو جنازته من هذا التنظيم الإرهابي، حياتي صارت كابوسا لم استطع الفكاك منه”.
“كان ابني شابا عاديا يحب الموسيقى والغناء، لم تكن لنا مشاكل مادية وكان ابن العائلة المدلل، لم يكن يصلي وعندما بدأ يصلّي فجأة، نبهته من خطر أن يستدرجه متطرفون فأجابني اطمئني يا أمي فهؤلاء الناس مجانين ولا يمكن أن انساق إليهم” .
داعش يرسل إلى أم تونسية شهادة وفاة ابنها وفيديو لجنازته أخبار وطنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق