علما بان المنطقة يسكنها عدد كبير من المسنين الذين يحتاجون إلى الكهرباء للمحافظة على أدويتهم وإلى المكيفات لمواجهة حرارة الطقس في هذه الايام.
هذه الحادثة خلفت الرعب في نفوس متساكني سيدي ظاهر الشمالية وذلك في ظل مناخ امني تشوبه التهديدات الارهابيّة وتسلل الارهابيين متسترين بظلمة الليل.
"الشروق" حاولت التواصل مع السلطات المحلية في بئر علي ومع المسؤولين الجهويين في شركة الكهرباء والغاز لفهم اسباب هذا الانقطاع المفاجئ والمتواصل الى غاية الآن إلاّ انه تعذّر علينا حد اللحظة الحصول على إجابة فهاتف المعتمديّة ظل يرن دون إجابة والمسؤولين الجهويين لشركة الكهرباء والغاز يتكتمون عن الأسباب.
يمكن فهم هذا الوضع بفرضيتين اثنين : الفرضيّة الأولى هي وجود خطب ما في الجهة ترفض السلطات الكشف عنه حد اللحظة والفرضية الثانية هي تجاهل السلطات لواجبها تجاه المواطنين وذلك بعدم إلتزامها بإسداء الخدمات الأساسية لهم من ذلك سهوها عن انقطاع التيّار الكهربائي وايضا سهوها عن رفع العطش عن الناس!
ونذكّر بان معتمدية بئر علي بن خليفة كانت من اول المناطق التي شهدت مواجهات بين قوات الامن وإرهابيين أسفرت عن تصفية الارهابيين. كما تقع بئر علي بن خليفة وخاصة قرية سيدي ظاهر على خط ساخن هو الطريق الوطنية رقم 2 التي تعتبر المسلك الرئيسي لمرور العابرين من دولة ليبيا في اتجاه الشمال التونسي وتشهد هذه الطريق تدفق عدد كبير من السيارات والشاحنات يوميا من ليبيا إلى تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق