تركيبة الوسط في حاجة للمراجعة
لن نذيع سرا إذا ما أكدنا على رغبة المدرب الكوكي وتبنيه المطلق لخطة 4 – 4 – 2 والتي انتهجها في لقاء الجولة الماضية ولم تأت أكلها بما ان العناصر التي تم توظيفها على أرضية الملعب لا تتكامل ولا تنسجم مع بعضها البعض، وخاصة تركيبة خط وسط الميدان فالتعويل على ناطر وسايدو والغندري ويحيى جنبا إلى جنبا لا يستقيم بما أن هذا الرباعي بعيد عن الفورمة العادية وجلّهم لا يجيد بناء وصناعة الهجمة وحتى وسام يحيى الذي وضع في دور صانع الألعاب فإنه لم ينجح بالشكل المطلوب في ظل عدم اكتمال جاهزيته وفترة الفراغ الظرفية التي يمر بها، ومن هذا المنطلق يجب على الكوكي أن يفكر في تغيير هذه التركيبة من خلال إعادة الوذرفي وخليل القادرين على صناعة اللّعب والتعويل منذ البداية على التيجاني بلعيد أو مراد الهذلي حتى تعود «ماكينة» خط الوسط للاشتغال بالشكل المطلوب ووقتها فقط سيتغير حال ووجه الفريق وسيعود زملاء بلال العيفة إلى صناعة الفرص الواضحة والمنسقة والتي غابت صراحة منذ وصول الكوكي.
«بالقروي» ينشد الرحيل
أداء المدافع الجزائري هشام بالقروي تراجع كثيرا خلال هذا الموسم واقترن بخروج اللاعب عن النص في أكثر من مرة وآخرها الورقة الحمراء المجانية التي تحصل عليها في لقاء الترجي الجرجيسي والتي ستكلفه الابتعاد عن الميادين لفترة لا تقل عن أربع مباريات. الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن الدولي الجزائري لم يعد يرغب في مواصلة التجربة مع الفريق وأنه طلب صراحة من رئيس النادي سليم الرياحي المغادرة ولكن الأخير اشترط عليه الحصول على عرض مالي بقيمة 400 ألف أورو إذا ما أراد تغيير الأجواء، فهل سيقدر بالقروي على تجاوز هذا الشرط الذي يراه تعجيزيا؟ أم أنه سيدفع قصرا لمواصلة التجربة مع الأحمر والأبيض.
«السلامي» يبحث عن البديل
سواء رحل بالقروي أو لم يرحل فإن خط الدفاع بحاجة إلى تعزيزات جديدة خلال الميركاتو القادم، حيث لاح الخط الخلفي للأحمر والأبيض متثاقلا وأضحى صيدا سهلا لمهاجمي الفرق المنافسة التي نالت من شباك فاروق بن مصطفى في ست مناسبات خلال ست لقاءات. المدير الرياضي أسامة السلامي انطلق بالتنسيق مع المدرب نبيل الكوكي في البحث عن العناصر القادرة على تأمين الصلابة للخط الخلفي ومن بين الأسماء الموجودة على طاولة المدير الرياضي نجد قلب دفاع شبيبة القيروان حسام بنينة ومدافع الترجي الجرجيسي محمد علي الجويني والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستأتي بالجديد في هذا الموضوع.
على انفراد
ينتظر أن ينطلق نهاية الأسبوع الجاري المهاجم صابر خليفة في العدو على انفراد بعد أن أنهى المرحلة الأولى من العلاج إثر الإصابة على مستوى عضلات البطن التي كان قد تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية والتي تطلب شهرا ونصف من الراحة. هذا وسيسعى الإطار الطبي جاهدا إلى تجهيز اللاعب حتى يكون في الموعد في مباراة النجم الساحلي المقرر ليوم 4 ديسمبر مع أن الأمر يبدو مستبعدا.
«الرياحي» وقرار اللاعودة
رغم المساعي الحثيثة التي يبذلها أعضاء الهيئة المديرة من أجل اقناع الرياحي بضرورة مراجعة قراره القاضي بالتنحي من رئاسة الفريق احتجاجا على ما أسماه منظومة الفساد، فإن الأخير أظهر وبحسب ما بلغنا من مصادر مقربة منه رغبة واصرارا كبيرين على المغادرة بعد أن تأكد من استحالة تغيير المنظومة الفاسدة حسب تعبيره والتي ثبتت دعائمها الجلسة الخارقة للعادة للجامعة التونسية لكرة القدم. هذا وقد تجد الهيئة المديرة نفسها أمام خيارين أولهما التوافق على رئيس بالنيابة أو الدعوة لجلسة انتخابية استثنائية لاختيار ربان جديد.
تغييرات منتظرة
في انتظار القرار النهائي للرجل الأول في الفريق، ينتظر أن تطال الهيئة التنفيذية تغيرات جذرية وذلك لعدم رضا الرياحي عن أدائها وفي هذا الإطار ينتظر أن تتم إقالة المدير التنفيذي خليل محجوب وبقية معاونيه مع إمكانية واردة لتعيين رئيس فرع لأكابر كرة القدم يكون قادرا على وضع حد لحالة الانفلات وقلة الانضباط التي تميز مجموعة نبيل الكوكي.
استياء
اتصل بنا عدد من العاملين في الحديقة «أ» ليعبروا عن استيائهم من تأخر صرف مستحقاتهم المالية، حيث أكدوا بأنهم لم يتسلموا جراياتهم منذ أربعة أشهر كما أنهم لم يحصلوا إلى غاية اللحظة عن إيجابات شافية من الهيئة المديرة ومن الرئيس سليم الرياحي، وأفادنا المتصلون بأنهم قد يلجؤون إلى التصعيد في حال لم تقع الاستجابة لطلباتهم.
اللاعبون يرفضون التربّص
كان من المفروض أن يتحوّل اللاعبون عشية أمس إلى عين دراهم للدخول في تربّص مغلق ولكنهم رفضوا في النهاية التحوّل بعد رفض الهيئة تمكينهم من جزء من مستحقاتهم المالية.
خالد الطرابلسي
المصدر : التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق