شددت ألمانيا من حدة لهجتها اتجاه موسكو بخصوص قضية طفلة روسية تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة رجال عرب من طالبى اللجوء مطلع شهر جانفي الجاري، بعدما خطفوها من محطة القطار في شرق برلين، وحذرت برلين موسكو من استغلال القضية سياسيا في وقت تشهد العلاقات توترا بين روسيا والغرب.
وحذرت ألمانيا روسيا، على لسان متحدث باسم حكومتها ستيفن سيبرت، من “استغلال” شكوى اغتصاب تقدمت بها فتاة ألمانية روسية في برلين ضد أجانب، بعد أن اتهمت موسكو السلطات الألمانية بالتستر على الأمر.
وقال «سيبرت» ليس هناك سبب، لا بل من غير المقبول أن يتم استغلال هذا الحادث سياسيا.
ورفضت الشرطة الأسبوع الماضي رواية فتاة في الثالثة عشرة قالت إن “أجانب” اعتدوا عليها لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبنى رواية الفتاة وقال إنه يجري التستر على الأمر.
وصب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الزيت على نار عاصفة محيطة بمزاعم حول اختطاف واغتصاب طفلة روسية في الـ13 من عمرها، على يد طالبي لجوء في العاصمة الألمانية برلين، تداولت تقارير إعلامية روسية أنهم “رجال عرب”، واتهم لافروف المسؤولين الألمان بأنهم يُغطون على الجريمة، ومن جانبهم قال الألمان إن الجريمة لم تحدث.
ثلاثة لاجئين عرب يغتصبون طفلة روسية في ألمانيا في محطة قطار ويفجرون أزمة دبلوماسية أخبار وطنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق